فنحن نتصور أحياناً أننا سوف نسمع كماً هائلاً من الآراء المختلفة بوجود كل هذه الصحف والإذاعات والمحطات التلفزيونية؛ ثم نكتشف، على العكس، أن قوة هذه الأبواق إنما تضخم الرأي المهيمن الراهن، وتغطي على أي صوت آخر. والواقع أن تدفق الصور والكلمات لا يقوم دوماً بتحفيز الحس