كل الذين يرغبون في تغيير النظام القائم، كل الذين يثورون على الفساد وتعسف النظام الحاكم والفروق الاجتماعية والبطالة وانسداد الأفق، كل الذين لا ينجحون في إيجاد موقع لهم في عالم سريع التحوُّل، ينجذبون إلى الحركة الإسلامية، فيشبعون في إطارها على السواء حاجتهم إلى الهوية، وحاجتهم إلى الاندماج في مجموعة، وحاجتهم الروحية، وأحياناً حاجتهم فقط إلى استقراء الحقائق الشديدة التعقيد، وحاجتهم إلى التحرك والتمرد.