إن ما أكافح وسوف أكافح ضده ما حييت، هو تلك الفكرة القائلة بوجود دين من جهة ـ المسيحية ـ كان مهيئاً في كل الأوقات لنقل الحداثة والحرية والتسامح والديموقراطية، يقابله دين آخر ـ الإسلام ـ محكوم منذ البداية بالطغيان والظلامية. إن هذه الفكرة مغلوطة وخطرة، وهي تسد كل الآفاق أمام قسم كبير من البشرية. لم أتنكَّر قط لدين أجدادي، وأنا أدافع عن انتمائي الديني أيضاً، ولا أتردد في الاعتراف بتأثيره في مجرى حياتي.