وكان الحل الذي جرى اعتماده يقوم على التوزيع المسبق للمناصب المختلفة بحيث لا تتم المواجهة قط بين طائفتين، بل بين مرشحين ينتميان إلى الطائفة عينها. وكانت هذه الفكرة ذكية ومنطقية من الناحية النظرية. ولكن، عندما جرت محاولة تطبيقها على كل مستويات الحكم، من رئاسة الجمهورية إلى المجلس النيابي والوظائف العامة، أصبح كل منصب «ملكاً» لطائفة واحدة في الواقع!