وأعود إلى فكرتي الأساسية وفحواها أننا غالباً ما نولي الأهمية أكثر مما ينبغي لتأثير الأديان في الشعوب وتاريخها، وليس كفايةً لتأثير الشعوب وتاريخها في الأديان. وأنا أعرف أن هذا التأثير متبادل؛ فالمجتمع يصنع الدين الذي بدوره يصنع المجتمع. غير أنني ألاحظ أننا قد اعتدنا رؤية هذا الجانب من الجدلية فحسب مما يشوه المشهد بصورة غريبة.