نسخة من الامتحان فى خزانة حديدية فى حجرة العميد، ولا يسلمها العميد للطباعة إلا فجر يوم الامتحان؛ فيجلس الأستاذ إلى جانب الكاتب على الآلة الكاتبة لطبع الامتحان قبل موعد الامتحان بساعات قليلة، وتحاط الحجرة التى تجرى فيها الطباعة بحراسة مشددة، خوفا من تسرب الأسئلة إلى أيدى الطلاب قبل بداية الامتحان. والامتحان نفسه يجرى فى خيمة كبيرة تتسع للآلاف المؤلفة من الطلاب، يراقبهم مدرسون منتدبون من بعض المدارس الثانوية ويحصلون مقابل هذا على جنيه أو جنيهين يضافان إلى مرتباتهم الزهيدة.

