عمرو الحكمي

28%
Flag icon
وقد كانت هذه، فيما أعتقد، شيمته دائما منذ عرفته، ومن ثم كان رأيى أنه عومل فى حياته المعاملة التى يستحقها: أخذ من الحياة ما كان يطمح فيه بالضبط، وانتهت حياته نهاية فيها بعض سمات المأساة وبعض سمات المهزلة، مما يذكرنى بمنظره وهو يخطب فينا فى قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة، عندما كان يتظاهر بالبكاء وهو يحاول أن يتملق رجال السلطة، فى نفس الوقت الذى يتألم فيه الجميع من هزيمة عسكرية شنيعة.
‫ماذا علمتني الحياة‬
Rate this book
Clear rating