إذ لابد أن كان لديه من الفراغ فى الوقت والذهن، ما يجعله يهتم بشىء كهذا، بل وأن يترك مكتبه ويأتى إلىّ لكى يقول لى ذلك. ولكن الأستاذ كان قد انقضى على مجيئه إلى الكويت أربع أو خمس سنوات، فخطر لى أننا جميعا لابد أن نصبح مثله، دون أن نشعر، بعد انقضاء بضعة

