منذ منتصف السبعينات إذن أصبحت على استعداد لنسيان كل ما ارتكبه عبد الناصر من أخطاء، فإذا ذكرت أمامى اعترفت بها على مضض لشعورى بأن القضية الآن أصبحت أخطر بكثير، وأن التضحية ببعض الحريات السياسية والشخصية أهون من كل هذه التضحيات التى يطلبها منا السادات.

