ابنى إلى مدرسة من هذه المدارس!). لقد فهمت هذا القول بمعنى تفضيل الواقعية الكاملة على الاستسلام للشعارات المجردة، وبمعنى الاعتراف بأن قدرة المرء منا على أن يحدث بعمله المنفرد تغييرا مهما فى النظام السائد قدرة محدودة جدًا، وأنه قد تكون من الحماقة أن يضحى المرء بنفسه، أو بمصالح شخصية مهمة له أو لأسرته، فى سبيل التمسك بمبدأ عام لا توجد أمامه فرصة جدية للتحقق فى المدى المنظور.

