لم يمتحنى أبى بعد عودتى فيما رأيت وما الذى استفدته منه. فهكذا كان أبى دائما، تخطر بباله أفكار سديدة فيما يتعلق بتربيتنا ويضحى بالمال اللازم لتنفيذها دون تردد، ولكن وقته كان دائما أثمن من أن ينفقه فى تبادل الحديث معنا أو فى محاولة اكتشاف ما يدور برءوسنا من أفكار.

