Aziz

13%
Flag icon
ولكن لم يعد يخامرنى أى شك، بعد ما شاهدته فى إخوتى من ناحية، وفى أولادى من ناحية أخرى، وفى أصدقائى ومعارفى وأولادهم، فى أن أثر الأسرة والمناخ السائد فى البيت فى التربية العقلية والخلقية أهم من أثر المدرسة، ولكن الأهم بكثير من هذا وذاك هو الاستعداد الفطرى الذى يولد به الطفل. فإذا توفر هذا الاستعداد الفطرى فما أسهل أن يعوض الجهد الشخصى عما فشلت المدرسة فى تحقيقه.
‫ماذا علمتني الحياة‬
Rate this book
Clear rating