كانت عملية الكتابة نفسها مصدر سرور يفوق ما تجلبه لى رؤية المقال منشورا، بل ويفوق ما يجلبه ثناء أسمعه أو أقرأه على المقال. نعم كان هذا وذاك يسراننى بالطبع، ولكنه سرور قصير العمر سرعان ما يزول، أما السرور الذى يجلبه التفكير فى موضوع المقال ووضع خطته ثم كتابته، فهو، كما تبينت، الأكثر حدوثًا والأطول عمرًا.

