ولكن وظيفة التدريس أتاحت لى أيضًا مزايا أخرى كانت ذات أهمية كبيرة لى. فقد وجدت أن أفضل طريقة لفهم المشكلة المعقدة أن يضطر المرء إلى تدريسها، إذ إن الطلبة رقباء ممتازون على درجة فهم الأستاذ لما يقول، وهذا يجبر الأستاذ، ما لم يكن نصّابا، على فعل المستحيل حتى يصبح قادرًا على مواجهة أى سؤال لتوضيح ما يقوم بشرحه.

