ولكن هناك فارقًا كبيرًا بين مهنة المرء وعمله, وكثيرا ما أطرح على الناس سؤالًا هو: "ما عملكم؟"، فيقولون لي: "آه، أنا أعمل في مصرف", ومن ثم أسألهم إن كانوا يمتلكون هذا المصرف أم لا, فيأتي ردهم في العادة: "لا، بل أعمل هناك وحسب". في هذا المثال، تراهم قد اختلط عليهم الأمر بين مهنتهم وعملهم؛ فمهنتهم قد تكون العمل بمصرف، لكنهم لا يزالون بحاجة إلى عمل خاص بهم.

