جريت أنا ناحية النيل وقنابل الغاز مَلِتِ الجوّ، وأنا بعيَّط مش عارف من الغاز، ولَّا من الواد اللِّي مات، ولَّا على نفسي، ولَّا على كلّه. وأنا بتراجع شفت بعيني كمِّيَّة أشلاء سايباهم المدرَّعة وراها أمعاء وأمخاخ ورجلين ونصّ بني آدم. كلّ ده شفته. بس الأقذر بقى أنِّي شفت ناس بتجري ومن الهلع بتدوس على هذه الأشلاء.

