ماذا بعد أن تُلقى جثثنا في القمامة، يا مازن؟ لا أستطيع أن أمنع دموعي وأنا أكتب. كلّ واحد من هؤلاء الراقدين في القمامة أتخيَّل فرحة أهله بولادته، وأتخيَّله طفلًا، وأتخيَّله في الجامعة، وأتخيَّل فرحته بانتصار الثورة، ثم ها أنا أراه مقتولًا ومُلقًى في القمامة.

