Amr

85%
Flag icon
ماذا بعد أن تُلقى جثثنا في القمامة، يا مازن؟ لا أستطيع أن أمنع دموعي وأنا أكتب. كلّ واحد من هؤلاء الراقدين في القمامة أتخيَّل فرحة أهله بولادته، وأتخيَّله طفلًا، وأتخيَّله في الجامعة، وأتخيَّل فرحته بانتصار الثورة، ثم ها أنا أراه مقتولًا ومُلقًى في القمامة.
‫جمهوريّة كأن‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating