Wala'a

34%
Flag icon
عندما تأْخذكم سورة الفرحِ تطلَّعوا إلى أعماقِ قلوبكم تجدوا أنّ الذي سبَّب لكم الفرح الآن هو عين الذي جَاءَكم منه الحزن في ما مضى. وعندما تطغى عليكم موجة من الحزن، فتّشوا قلوبكم كذلك. وستدركون أَنّكم تبكون في الواقع ذلك الذي كان مصدرَ بهجةٍ لكم سابقًا. يقول بعضكم: «إنّ الفرح أَعظم من الحزن». ويقول البعض الآخر: «كلّا. بل الحزن هو الأعظم». أَمّا أَنا فأَقول لكم إنّ الاثنين لا ينفصلان. فهما يأْتيان معًا. وعندما يجلس أَحدهما إلى مائدتكم، فلا تنسوا أَنّ الآخر ينام في سريركم.
‫النبي‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating