والذي يفكّر في جَلْدِ المذنِب دعهُ أَوّلًا يتفحّص روح المذنَب إليه. وإذا شاءَ أَحدكم أَن يعاقب آخر باسم الصلاح، وأَن يهوي بالفأْس على الشجرة الطالحة، فليتفقّد جذورها. فهو لو فعل ذلك لوجد من غير شكّ أَنّ جذور الشجرة الصالحة والطالحة، والمثمرة وغير المثمرة، تلتفّ بعضها على بعض في صمت قلب الأرض.