فالحجاب الذي على عيونكم سترفعه في النهاية اليد التي حاكته، والطين الذي يسطم اليوم آذانكم ستخرقه اليد التي جبلته؛ وعندئذٍ تبصرون، وعندئذٍ تسمعون، وإذا ذاك لن تحزنوا لأنّكم كنتم عميانًا، ولن تأْسفوا لأنّكم كنتم صُمًّا. لأنّكم في اليوم الذي فيه تبصرون وتسمعون ستنكشف لكم الغايات الخفيّة في كلّ شيء، وستباركون الظُّلمة كما تباركون النور.