الذكاء الاجتماعي هو ليس أكثر من عملية التخلص من «المنظور الساذج» والاقتراب أكثر من الواقعية. إنها عملية تنطوي على تركيز اهتمامنا إلى الخارج بدلًا من الداخل، وشحذ مهاراتنا التي نملكها بصورة طبيعية في الملاحظة والقدرة على الإحساس بمشاعر الآخرين، وهذا يعني أن نطرح جانبًا ميولنا إلى تمجيد الناس أو تشويه سمعتهم، وأن ننظر إليهم ونقبلهم كما هم. إنها وسيلة للتفكير التي يجب غرسها ورعايتها في وقت مبكر، في أثناء مرحلة التلمذة المهنية. ولكن قبل أن نتمكَّن من البدء بتحصيل هذا الذكاء علينا أولًا أن نتغلب على «المنظور الساذج» نفسه.

