إذا نظرت إلى هذه الأحداث بعدسة «المنظور الساذج» فسوف تُركِّز فقط على ما صنعه الآخرون بك (ما عانيته من سوء تعاملهم، والازدراء، أو الظلم الذي لحقك بسببهم). ولكن بدلًا من ذلك عليك أن تُغيِّر ذلك، وتعكس العملية، فتبدأ بنفسك: كيف ترى في الآخرين الصفات التي لا يملكونها؟ أو: كيف تجاهلت العلامات التي تدل على الجانب المظلم من طبيعتهم؟ فبذلك ستكون قادرًا على رؤية الاختلاف بوضوح بين ما توهَّمت عنهم والحقيقة الواقعة، والدور الذي لعبته أنت في إيجاد هذا التناقض. وإذا أنعمت النظر فإنك