خلاصة القول هي أنه يتعيَّن عليك أن تواظب على الحركة وتتجنَّب البقاء على صورة واحدة، وألَّا تمنح الناس القدرة على معرفتك تمامًا، وأن تكون دائمًا متقدِّمًا على الجمهور بخطوة، عليك أن تنظر إلى عملية تكوين الشخصية الخارجية بوصفها عنصرًا جوهريًّا من عناصر الذكاء الاجتماعي، لا شيئًا من الشر أو الشيطان؛ فنحن جميعًا نرتدي أقنعة في الساحة الاجتماعية، ونؤدي الأدوار المختلفة التي تناسب البيئات المختلفة التي نمرُّ بها.