«يجب أن يكون لكل شخص الحق في العيش وَفقًا لشخصيته، مهما كانت الحال التي هي عليها، وكل ما عليك أن تسعى إليه هو الاستفادة من هذه الشخصية بالطريقة التي تسمح بها طبيعتها، بدلًا من أن تتمنَّى أيَّ تغيير فيها، أو أن تسارع في إدانتها لما هي عليه. هذا هو المعنى الحقيقي للحكمة التي تقول: «عِشْ وَدَعْ غيرك يعيش».... أمَّا أن تشعر بالسخط بسبب سلوك [الناس] فهو من الحماقة التي تضاهي حماقة مَن يغضب على الحجر لأنه تدحرج في طريقه. تقضي الحكمة في تعاملك مع كثير من الناس الذين تتعامل معهم أن تعقد عزمك على الاستفادة من أولئك الذين لا تملك أن تُغيِّرهم».

