‫وساوس وهلاوس‬ (Arabic Edition)
Rate it:
10%
Flag icon
منذ أعوام ظهر موقع صحفي يقدم أشعارًا رديئة لشاعر يدعى (سيد الشماشرجي). بعد متابعة عدة أعداد كتبت للموقع رسالة مختصرة باسم مستعار تقول: «لا أعتقد أن أشعار سيد الشماشرجي جديرة بنشرها في هذا الموقع المحترم. من حقه أن ينشر.. ينشر الخشب أو ينشر الغسيل لكن لا ينشر الشعر». أرسلت هذا التعليق فلم ينشر.. أرسلته مرة.. مرتين..ثلاثًا.. بلا جدوى.. بعد أيام قابلت أحد المسئولين عن هذا الموقع، فقال لي في فخر إنهم حريصون على المستوى الأخلاقي للموقع، لذا يقومون بمراقبة الردود وتصفيتها من كل ما هو مشين أو وقح. سألته عمن يقوم بهذه المهمة العويصة، فقال لي: إنه شاعر عظيم اسمه سيد الشماشرجي!
13%
Flag icon
وهنا خطرت لي فكرة مخيفة.. ليس كل ما يكتبه الكتاب المشاهير رائعًَا عميقًا، لكنهم يعتمدون على رصيد من الثقة خلقوه لدى القارئ. هكذا يقرأ القارئ المقال أو القصة وهو مستعد لاعتبارها ممتازة..
Amir Y. Zaki
اعتقد نفس الشئ مثلا في الوعظات الدينبة والعلاقات رنعتمد كثيرا علي الرصيد
28%
Flag icon
حتى اللهو إذا أرغمت عليه يتحول إلى عذاب.
56%
Flag icon
(جاي لك في الكلام) عبارة شهيرة في هذا النوع من المحادثات، لكن خبرتي المتواضعة تقول إن هذا الشيء لا يأتي في الكلام أبدًا!...
Amir Y. Zaki
:)
97%
Flag icon
لا تخبرني بشيء عن مهنة الصحافة يا سيدي فأنا جربت كل شيء.. وأؤكد لك أنه كلما عرف الرجل أقل، كلما علت الضوضاء التي يصنعها وكلما ارتفع الراتب الذي يحصل عليه..
Amir Y. Zaki
مش الصحافة فقط هههه
98%
Flag icon
والآن ننتقل إلى صف المدرسة العائد من الفسحة اليومية. يسأل الأستاذ ماري: ماذا فعلت في الفسحة؟، فتقول: كنت ألعب في الرمال.. يقول لها: لو استطعت أن تكتبي لفظة (رمال) على لوح الكتابة فلك قطعة من الحلوى. بالفعل استطاعت ذلك. يسأل صديقها بيلي عما كان يفعله في الفسحة فيقول بيلي: كنت ألعب مع ماري في صندوق الرمال. فيطلب منه أن يكتب لفظة (صندوق).. عندما ينجح الصبي في الكتابة يعطيه قطعة من الحلوى. التلميذ الثالث أسود اللون.. يسأله المعلم عما فعله في الفسحة، فيقول: حاولت اللعب مع ماري وبيلي لكنهما رفضا أن ألعب معهما وقذفاني بالحجارة. يقول المدرس: رفضا اللعب معك؟.. هذه تفرقة عنصرية بسبب اللون.. لو استطعت أن ...more
Amir Y. Zaki
looks like a true story to me not a joke :(