يَا لَيْتَ شِعْرِي مَنْ كَانَتْ؟ وَكَيْفَ سَرَتْ؟ أَطَلْعَةُ الشَّمْسِ كَانَتْ أَمْ هِيَ القَمَرُ؟ أَظنَّهُ العَقْلُ أَبْدَاهُ تَدَبُّرُهُ أَوْ صُورَةُ الرُّوحِ أَبْدَتْهَا لِيَ الفِكَرُ؟ أَوْ صُورَة مثلت في النَّفْسِ مِنْ أَمَلِي فَقَدْ تَخَيَّلَ فِي إِدْرَاكِهَا البَصَرُ أَوْ لَمْ يَكُنْ كُل هَذَا فَهِي حَادِثَةٌ أَتَى بِهَا سَبَبًا فِي حَتْفِيَ القَدَرُ