ويهدد بالفرم كل من يعترض طريقه. في ظله الكثيف حورب الوطنيون والشرفاء في كل مكان بدعوي الشيوعية تارة والتطرف الديني تارة أخرى. كل الأكفاء رحلوا عن البلاد يلتمسون الرزق والحرية في بلاد لا تعرف شيئا عن الحرية. أصبحت الوطنية قرينا للسجن، والخيانة الهازلة قرينة للثراء، والشرف قرينا للفقر والذل والإنسحاق. عاد عصر الباشوات بكل حذافيره. إصطلحت الحكومة مع إسرائيل؛

