وأعجب من ذلك أنهم لا يذكرون الانتحار إلا ذكروا اسم الله بجانبه، وافتنوا في تصوير غضبه ونقمته على المنتحرين، والله أعدل وأرحم من أن يبتلي عبدًا من عبيده ببلية لا تطيب له معها الحياة، ثم يأبى عليه إلا أن يرتبط بجانبها مدى الدهر، ولا يبتغي لنفسه طريقًا إلى الخلاص منها.