فطلحة من بني عمومتها، ومن بني تيم قبيلتها وقبيلة الخليفة الأول أبيها. والزبير زوج أختها أسماء، وابنه عبد الله ابنها الذي اختارته لكنيتها في بعض الروايات، فكانت تكنى من أجله بأم عبد الله. وعليٌّ أقرب الناس إلى بيت النبي وزوج ابنته وأبو حفيديه، وصاحب الرأي الذي لا ينسى في حديث الإفك، وهو نصيحته للنبيِّ بتطليقها. ومن الحق أن نقول إن الشعور الذي تُكِنُّه السيدة عائشة لعلي من جراء هذه النصيحة شعور طبيعي لا غرابة فيه.

