Nouru-éddine

93%
Flag icon
ولكنها على ذكائها وعلمها، وعلى أنها في بيت الرئاسة نشأت وفي بيت الرئاسة عاشت، وأنها تعودت أن يُؤبَه لها وتُسمَع كلمتها، قد تحولت بها طوارئ العصر إلى السياسة العامة، فكانت فيها طوعًا لأواصر البيت ودواعي المودة والنفور التي توحيها، ولم تكن مثلًا يُقتَدى به في توجيه الأمور العامة كما كانت مثلًا للنساء كافة وهي ربة بيتها وشريكة زوجها.
‫الصدِّيقة بنت الصدِّيق‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating