‫استرجع قلبك‬ (Arabic Edition)

by Yasmin Mogahed

توقُّعات، وتوقعات، وتوقعات! إذا كانت هناك وصفة واحدة للتعاسة فهي: التوقعات!

أن اعتماد حالتنا الرّوحية على شيء غير ثابت، سيجعلها غير ثابتة، وإذا كانت معتمدة على ما هو متغير، وغير دائم، فستكون في حالة عدم استقرار وهياج وعدم ارتياح.

كان مصدر سعادتك هو علاقتك بالله

وإذا فعلت ذلك فستكون غير قابل للتحطُّم؛ لأنك أمسكت بما هو غير قابل للتحطُّم! ولن يغلبك أحد؛ لأن داعمك لا غالب له! ولن تصبح خاويًا؛ لأن مصدر امتلائك لا ينتهي ولا ينضب.

لا شيء هنا أبدي. ماذا يعني هذا؟ يعني أن الوردة الجميلة التي تخطف الأبصار في مزهريتي ستذبل غدًا، وهذا يعني أن شبابي سيخذلني. ولكن ذلك يعني أيضًا أن الحزن الذي أشعر به اليوم سيتغير غدًا. ألمي سيتلاشى، ضحكتي لن تدوم إلى الأبد، ودموعي كذلك. نحن نقول بأن هذه الحياة ليست كاملة، ولن تكون كذلك؛ هي ليست حسنة تمامًا، ولكن - هي أيضًا- ليست سيئة تمامًا.

إن الله  يرسل المحن، لكي نتطهر ونتقوى ونرجع إليه،