‫استرجع قلبك‬ (Arabic Edition)
Rate it:
Kindle Notes & Highlights
15%
Flag icon
كل شيء له غرض! لا شيء في السماوات أو في الأرض أو بداخلي أو بداخلك خلق بدون غرض! لا حادثة في حياتك، ولا حزن ولا سعادة، ولا ألم ولا فرح، ولا فقدان خلق بدون غرض!
16%
Flag icon
قبل أن تتمكن من ملء أي إناء، عليك أن تفرغه أولًا. فالقلب إناء. ومثل أي إناء لابد من إفراغه قبل التمكن من ملئه مرة أخرى، ولا يستطيع أي امرئ أن يأمل بملء قلبه بالله (سبحانه وتعالى) إذا كان إناؤه مملوءًا بغيره (سبحانه وتعالى).
21%
Flag icon
تذكر أن أي شيء أسكنته قلبك سيتحكم بك، وسيصبح ما تكافح من أجله، وستكون مستعدًا للتضحية بأي شيء لامتلاكه والاحتفاظ به، وسيصبح ما تتكل عليه أولًا وأخيرًا. لذا ينبغي أن يكون ذاك الشيء أبديًّا لا يكل ولا ينكسر، ومن ثم يجب أن يكون شيئًا لا يفارقنا أبدًا. واحد فقط بهذه الصفات: الخالق.
Ahmad
في بداية عام جديد ٢٠٢١ لنتذكر
27%
Flag icon
هذه الدنيا لا تستطيع أن تكسرك- إلا إذا أذِنت لها بذلك. ولا تستطيع أن تملكك إلا إذا سلمتها المفاتيح- إلا إذا أعطيتها قلبك. ومن ثم، إذا سلّمت تلك المفاتيح للدنيا لوهلة، استَرِدها. إنها ليست النهاية. لا يتعين عليك أن تموت هنا، استرجع قلبك وضعه مع مالكه الحقيقي: الله (سبحانه وتعالى).
29%
Flag icon
عندما تضع كل ثقلك على من لا يهتز ولا ينكسر ولا ينتهي، فإنك لن تسقط، ولن تنكسر.
31%
Flag icon
الحب الحقيقي يحدث سكونًا، وليس لوعة. الحب الحقيقي يتيح لك أن تكون بسلام مع نفسك ومع ربك. ولهذا يقول الله تعالى:﴿لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾. أما الهوى فعكس ذلك تماما. الهوى يجعلك شقيًّا، فهو تمامًا مثل المخدرات، ستتوق اليه دائمًا، ولكنك لن تكتفي أبدًا. وحتى إذا استسلمت له، فلن يجلب لك السعادة.
31%
Flag icon
هل اقترابي من هذا الشخص الذي" أحب" يجعلني أقرب من- أو أبعد من- الله؟ أو بعبارة أخرى، هل حل هذا الشخص محل الله (سبحانه وتعالى) في قلبي؟
31%
Flag icon
لا ينبغي للحب الحقيقي أو الخالص، أن يتعارض أو يتنافس مع حب أحدنا لله (سبحانه وتعالى)، بل يجب أن يدعمه. لهذا السبب، الحب الحقيقي ممكن فقط في حدود ما جعله الله مباحًا، وما غير ذلك، لا شيء أكثر من هوى،
42%
Flag icon
This note or highlight contains a spoiler
فعندما نمد يدنا إلى غيره، فنحن لسنا فقط نمد يدنا إلى من هو أضعف، بل نمد يدنا متجاوزين ما هو أقرب، إلى ما هو أبعد وأقصى. سبحان الله؟!
Ahmad
الله أقرب اليك مما تظن
45%
Flag icon
«أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ, وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».
47%
Flag icon
إدراكنا بأن الله (سبحانه وتعالى) هو العروة الوحيدة التي لا تنكسر، سينقذنا من الكثير من خيبات الأمل التي نحن في غنى عنها.
51%
Flag icon
الحياة الأبدية هي التي تبدأ حينما نستيقظ من هذا العالم، وفي هذه اليقظة سندرك... أنه كان مجرد حلم.
54%
Flag icon
هذه الشدائد- كما نتصورها نحن- هي في حقيقة الأمر مكالمات تنبيه من السبات، تجعلنا أكثر تواضعًا، وتهزنا وتذكّرنا بضآلتنا وبعظمة الله (سبحانه وتعالى). وبهذه الطريقة توقظنا هذه الشدائد من غفوتنا وطيشنا وتشتتنا، وترجعنا إلى خالقنا. فالشدائد تنزع غطاء الراحة عن أعيننا؛ وتذكرنا بمن نكون وأين نحن ذاهبون.