سِرْ يَا ظَلُومُ مُهَدِّدًا مُتَوَعِّدًا مَا أَنْتَ إِلَّا الحاكمُ المتحكِّمُ وَحيالَ سُدَّتِكَ المنيعةِ عصبةٌ تعنو لِمَا تَبْغِي وقومٌ نُوَّمُ لَهُمُ لأمركَ طَاعةٌ عميتْ فَإِنْ تَفْتُكْ بِهِمْ صَلُّوا عَلَيْكَ وَسَلَّمُوا أَلِفُوا الخمولَ وَعَوَّدُوا أروَاحَهُمْ ذُلًّا فَلَا تَشْكُو وَلَا تَتَظَلَّمُ لَكَ فِي الْوَرَى حَتَّى الْحَرَامُ مُحَلَّلٌ أَمَّا عَلَيْهِمْ فَالْعَفَافُ مُحَرَّمُ للهِ من جَورِ الشَّرَائِعِ إِنَّها نِيرٌ عَلَى عنقِ الضعيفِ مُحَكَّمُ •••

