Esraa

26%
Flag icon
فكل دهاء يذكر لمعاوية فإنما يذكر إلى جانبه رفد،١٥ أو عطاء وولاية يستفيد منها من ينصره، ولا ينخدع عنها في مبادلة النفع بينه وبينه، ولا جرم كان العطاء عماد هذا الدهاء، وكان نقش الخاتم الذي تختم به بعد ولايته: «لكل عمل ثواب». ولهذا أعياه كل الإعياء أمر المخالفين الذين لا تعمل فيهم رقية١٦ المال والولاية … فامتنع عليه عبد الله بن عمر؛ لأنه لم ينخدع بالدرهم والدينار «وإنما ينخدع الرجال بهما» كما قال، وامتنع عليه قيس بن سعد ذلك البطل القوي الأمين الذي حفظ عهده لعلي بن أبي طالب قبل عزله إياه وبعد عزله، وظل حافظًا لهذا العهد بعد مقتله رضوان الله عليه، ومصالحة الحسن لمعاوية، وانقضاض الولايات واحدة بعد ...more
‫معاوية بن أبي سفيان‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating