وقدم عمرو على معاوية فساومه على رضاه، فلم يقنع بما دون ولاية مصر مدى الحياة، وهذه صفقة كأنها صفقة المنتصر الذي يملي شروطه في حومة الحرب؛ لأن ابن العاص كان واليًا على مصر فعزله عثمان، ولم يزل واجدًا على عثمان لذلك، حتى قيل: إنه كان يحرض عليه ويخاذل بين أنصاره، فإذا جاء الرجل قومًا يطلبون دم عثمان، فأخذ منهم ما أباه عثمان عليه، فإنما هو الرغم ولا مبالاة بما يقولون وبما يقال!
Shorouk ♍ and 6 other people liked this
تسلم يارب، هضيفهم للقائمة
نفعنا الله بعلمك🙏🏻♥🌹