بدأ الإقبال العربي على أرسطو بحلم. في القرن التاسع رأى الخليفة العباسي المأمون، ابن الخليفة الأسطوري هارون الرشيد، في الحلم رجلاً شاحب الوجه أزرق العينين ذا جبهة عريضة وحاجبين متصلين ومتربعاً في هيئة ملكية على عرش. عرف الخليفة، بيقين الحالم، أن الأمر كان يتعلق بأرسطو. كانت نتيجة الحديث الغريب الذي دار بينهما، صدور الأوامر إلى علماء أكاديمية بغداد بتكريس أنفسهم فوراً لترجمة كتب الفيلسوف الإغريقي419.