في إحدى المناسبات أخبرني كاتب المقالات الكندي ستان برسكي: «يجب على القراء أن يكون لهم مليون سيرة ذاتية»، ذلك أننا نجد في كل صفحة من صفحات كتاب نطالعه آثار حياتنا الذاتية. «إنّ كتابة الانطباعات عن هاملت عند قراءته عاماً بعد عام»، كتبت فرجينيا وولف، «يشبه كتابة القارئ سيرته الذاتية، ذلك أنه عندما تتزايد معرفتنا بالحياة باطّراد، يقوم شكسبير بتزويدنا بالتعليق اللازم على معرفتنا»6.