ـ هذه هي «الأرض المحتلة» يا «أبو نزار» إنني أستطيع أن أمسكها باليد! عندما تسمع في الإذاعات وتقرأ في الجرائد والمجلات والكتب والخُطب كلمة «الأرض المحتلة» سنة بعد سنة، ومهرجانًا بعد مهرجان، ومؤتمر قمة بعد مؤتمر قمة، تحسبها وهمًا في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال.