خلق في الوقت نفسه أجيالا من «الفلسطينين الغرباء عن فلسطين» ولدتْ في المنفى ولا تعرف من وطنها إلا قصته وأخباره، أجيالًا بوسعها أن تعرف كل زُقاقٍ من أزقة المنافي البعيدة وتجهل بلادها، أجيالًا لم تزرع ولم تصنع، ولم ترتكب أخطاءها الآدمية البسيطة، في بلادها، أجيالًا لم تر جدّاتِنَا يجلسن القرفصاء أمام الطوابين ليقدمن لنا رغيفًا نغمِّسهُ بزيت الزيتون،