لا يحدثني. – بلى، إنه يحدثك. أولم تستيقظ منزعجاً؟ لا شك أن قلبك يحدثك إذن. ولكنك لا تفسّر حديثه. – ومن يفسر حديثه؟ – أنت. لا أحد غيرك. – فلماذا لا أعرف تفسيره الآن؟ – لأن على قلبك غشاوة. أرأيت إن كممت فمي وأردت أن أحدثك، هل تفهم حديثي؟ كذلك قلبك. يريد أن يحدثك ولكن عليه غشاوة تمنعه.

