وحدق فيه حتى كأنه سيثقبه بنظراته وقال بصوتٍ حالم: – لا أدري، أشعر بذلك. إن لرضا الله عليك شعوراً لا يمكن أن يوصف. دثارٌ دافئ يحيط بقلبك في ليلة برد، أو وميضٌ من الضوء يسافر في عروقك، أو ملاكٌ من ملائكته يتسلل إلى روحك ويحضنها مثل صديقٍ قديم. شيءٌ لا يوصف يا محيي. لا يوصف على الإطلاق. رضا الله هذا.

