فادعُ الله أن يريه الحق حقاً ويصرف عنه الشبهات. – لا يا سودكين. الكون كله شبهة. فأنت لا تعرف منه إلا أنت. – ادعُ الله أن يرزقه العلم. – لا يا سودكين. العلم يطرد الجهل ولكنه لا يجلب السعادة. حار سودكين ولكن فرحته غلبت حيرته فتناول الوليد من يدي وقال: – ادعُ له بما تشاء يا سيدنا.