اقتصاد الفقراء: إعادة نظر في أساليب محاربة الفقر
Rate it:
25%
Flag icon
وبناء على ذلك، يرى الخبراء المشككون أنه يصعب للغاية إقناع القرويين بأن يُحصنوا أطفالهم قبل أن يُغيروا معتقداتهم أولًا.
26%
Flag icon
فالمحفزات تجعل الناس يقبلون على تطعيم أطفالهم مرات إضافية أخرى، ولكن ليس بما يكفي لاستكمال الجرعات الخمس كلها، بالرغم من أطباق الصلب المقاوم للصدأ المجانية التي تنتظرهم في حال أتموا البرنامج. ويبدو أن ذلك ربما يعود في جزء كبير منه إلى السبب نفسه، وهو أننا عاما بعد عام نواجه صعوبة في الالتزام بقرارات العام الجديد من قبيل الانتظام في الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية، بالرغم من إدراكنا لأن ذلك قد يجنبنا أزمة قلبية في المستقبل.
26%
Flag icon
إن التحدي الأهم هو أن نصمم «محفزات» تتواءم مع بيئة الدول النامية. فمثلًا ، التحدي الأهم في معالجة المياه بالكلور في المنزل هو تذكر القيام بذلك، فالمبيض يجب أن يتم شراءه، ويجب إضافة العدد الصحيح من القطرات إلى الماء قبل أن يشرب منها أي أحد. وهذا هو ما يجعل من توصيل المياه للمنازل عبر الأنابيب خيارًا رائعًا، وذلك لأنها تصل إلى البيوت منقاة بالكلور؛ دون أن يتعين علينا أن نشغل بالنا بذلك.
27%
Flag icon
فإن الفقراء يجدون طرائق لحمل أنفسهم على الادخار رغمًا عنهم، وهو أمر يتطلب قدرًا كبيرًا من التفكير المالي المتطور. ولو أنهم كانوا يرون في التطعيم حقًا إجراء رائعًا مثلما تعتبره منظمة الصحة العالمية، لكانوا على الأرجح قد اكتشفوا طريقة للتغلب على ميلهم للتسويف. إن التفسير الأكثر وضوحًا هو أنهم يُسوِّفون ويُهوِّنون من فوائده.
27%
Flag icon
إن تميزنا الحقيقي ينبثق عن الأشياء الكثيرة التي نعتبرها بديهيات. فنحن نسكن منازل تصل إليها مياه شرب نظيفة عبر الأنابيب، ولا يتعين علينا كل صباح أن نتذكر إضافة الكلور إلى مصدر المياه. أما مياه الصرف الصحي فتذهب من نفسها، دون أن نعرف كيف يحدث ذلك فعلًا. ونستطيع غالبًا أن نثق بأن أطباءنا يبذلون ما بوسعهم، ونثق أيضًا في قدرة نظام الرعاية الصحية الحكومي على أن يحدد لنا ما ينبغي وما لا ينبغي.
30%
Flag icon
وأن هذه النسبة ترتفع في كل من الهند وأوغندا. وفوق ذلك، تشير البيانات الخاصة بالهند أنه حتى عندما يوجد المعلمون في المدرسة ويُفترض أن يكونوا داخل صفوفهم، فغالبًا ما يتبين أنهم يحتسون الشاي أو يطالعون الصحيفة أو يتبادلون أطراف الحديث مع زميل.
32%
Flag icon
وكان «سانتياجو ليفي» لديه هدف آخر، وهو أن يضمن استمرارية البرنامج حتى مع تغير الحكومة كل بضع سنوات، نظرًا لأن كل رئيس جديد عادة ما يقوم بإلغاء كل البرامج التي أنشأها سلفه قبل أن يدشن برامجه الخاصة. وكان «ليفي» يرى أنه في حال حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا ومشهودًا، فلن يكون تخلص الحكومة الجديدة منه بالأمر السهل.
32%
Flag icon
ولكن النتائج كانت متماثلة بالنسبة لهؤلاء الذين تلقوا التحويل المشروط وهؤلاء الذين تلقوا التحويل غير المشروط، ما يوحي بأن الآباء ليسوا بحاجة لأن يُرغَموا على إرسال أطفالهم للمدرسة، وأن كل ما يحتاجونه هو دعمهم مالياً.(108) ولاحقًا، كشفت دراسة أخرى أجريت في المغرب وكانت قد عقدت مقارنة بين التحويلات المشروطة وتلك غير المشروطة، عن نتائج مشابهة.
33%
Flag icon
كان للقانون تأثير إيجابي وملموس في تعليم كل من الأولاد والبنات، فضلًا عن فرص التوظيف المستقبلية، ولا سيما للبنات.(112) إن فوائد التعليم ليست فوائد مالية وحسب، فقد كان للبرنامج التايواني أبلغ الأثر في معدلات الوفيات بين الأطفال.(113) وفي مالاوي، وُجد أن البنات اللائي لم ينقطعن عن المدرسة بفضل التحويل المالي كُنَّ أيضا أقل احتمالًا في أن يَحملن. وقد وُجدت النتائج نفسها في كينيا.(114) وأصبح هناك الآن أدلة دامغة كثيرة تبرهن على التأثيرات بعيدة المدى للتعليم.
40%
Flag icon
إن الاعتراف بأن المدارس يتعين عليها أن تخدم ما لديها من طلاب، وليس هؤلاء الذين ترغب أن يكونوا لديها، ربما يُعتبر الخطوة الأولى نحو إنشاء نظام تعليمي يمنح الفرصة لكل طفل.
41%
Flag icon
ولاسيما ما يخص منها الحوافز المالية الكبيرة لهؤلاء الذين يقبلون الخضوع لعمليات التعقيم (في صورة رواتب شهرية أو أولوية في قائمة الإسكان)،
42%
Flag icon
ففي قرية أوتاوار، وهي قرية مسلمة تقع على مقربة من العاصمة دلهي، ألقى رجال الشرطة القبض على جميع سكان القرية من الذكور ليلًا، حيث اقتيدوا إلى مراكز الشرطة بتهم وهمية، ومن هناك أُرسلوا إلى حيث يتم تعقيمهم.
42%
Flag icon
تمتلك الدول الغنية معدلات منخفضة للنمو السكاني. فمثلًا، تعتبر دولة مثل أثيوبيا التي يبلغ معدل الخصوبة الكلي فيها 6.12 طفلًا للمرأة الواحدة، أفقر بمقدار 51 مرة من الولايات المتحدة التي يصل فيها معدل الخصوبة الكلي إلى 2.05 طفل.
42%
Flag icon
لقد أقنعت هذه العلاقة القوية كثيرين، من بينهم أكاديميين وصناع سياسات، بصحة نظرية قديمة كان القس «توماس مالتوس»، وهو أستاذ التاريخ والاقتصاد السياسي في كلية شركة الهند الشرقية، بالقرب من لندن، أول من أطلقها خلال انعطافة القرن الثامن عشر. وكان مالتوس يؤمن بأن موارد الدول ثابتة تقريبًا (ومثاله المفضل الذي يسوقه هو الأرض الزراعية)، لأنه كان يرى أن استمرارية النمو السكاني سوف يجعل هذه الدول أشد فقرًا.(146)
43%
Flag icon
فرغم كل شيء، فإن كوكب الأرض يحمل على ظهره اليوم أضعافًا مضاعفة من الناس مقارنة بما كان عليه الحال عندما صاغ «مالتوس» فرضيته، فضلا عن أن معظمنا يفوق معاصري «مالتوس» في درجة الغنى. إن التقدم التكنولوجي،
43%
Flag icon
فعندما يوجد مزيد من الأشخاص، فإن هذا يعني أن مزيدًا من الأشخاص يبحثون عن أفكار جديدة، وهكذا يصبح احتمال ظهور المزيد من الاكتشافات التكنولوجية أكثر ورودًا. وفي حقيقة الأمر، فقد كانت المناطق أو الدول التي تضم سكانًا أكثر عددا خلال معظم فترات التاريخ البشري (بداية من مليون سنة قبل الميلاد) هي تلك الأسرع نموا مقارنة بالبقية.
« Prev 1 2 Next »