وبدلًا من أن يثور الفقراء على أقدارهم، فقد استمرؤوا الأشياء وخفَّضوا من معاييرهم. لكنهم لا يخفضون معاييرهم بالضرورة عبر تخليهم عن الكماليات والتركيز على الضروريات؛ فغالبًا ما يحدث العكس - وهي الطريقة الأكثر طبيعية، إن أمعنت النظر فيها - ومن هنا كانت حقيقة أنه وخلال عقد ساده كساد اقتصادي غير مسبوق، زاد استهلاك الكماليات الرخيصة.(54)