ألسنا نحن، هؤلاء الذين يعيشون في العالم الثري، المستفيدين الدائمين من الممارسات السلطوية التي أصبحت الآن متجذرة تمامًا في النظام حتى لا نكاد نلمحها؟ إنها لا تضمن لنا فقط أن نُعنى بأنفسنا عناية أفضل مما كنا سنفعل لو كنا أصحاب القرار، وإنما أيضًا، تُعفينا من الاضطرار للتفكير في هذه القضايا، وتمنحنا مساحة ذهنية نحتاجها حتى نركز على بقية شؤون حياتنا.