وأحد الأسباب التي جعلت برنامج «مطلب» أكثر قدرة من البرامج الأخرى لتنظيم الأسرة على تغيير الخيارات ذات الصلة بالخصوبة ربما هو كونه يتضمن القيام بزيارات للنساء في منازلهن، ولاسيما عندما يُفترض أن أزواجهن غير موجودين بالمنازل، وهو ما قد يتيح لعاملة الصحة أن تقنع بعضهن باتباع وسائل تنظيم الأسرة دون علم زوجها. وعلى النقيض، فإن النساء اللائي يتقيدن بتقاليد ما يعرف بالبردة (التي تحظر عليهن مغادرة منازلهن دون صحبة أزواجهن) سوف يتعين أن يصحبهن أزواجهن حتى يحصلن على تلك الخدمات في مكان رئيسي، وهو ما قد يجعلهن يغيرن قراراتهن.