لكن عندئذ فإنه أمر سهل، بل في غاية السهولة، أن نقوم بوعظ الآخرين حول مخاطر الممارسات السلطوية وحول الحاجة لأن نتولى المسؤولية عن حياتنا بأنفسنا، كل ذلك ونحن متربعون على أريكتنا الوثيرة في منزلنا الآمن والصحي. ألسنا نحن، هؤلاء الذين يعيشون في العالم الثري، المستفيدين الدائمين من الممارسات السلطوية التي أصبحت الآن متجذرة تمامًا في النظام حتى لا نكاد نلمحها؟