فقام ينهض والصهباء تُقْعِدُهُ سُكرًا وحاول أن يسعى فلم يُطق وقال لي بفتورٍ من لواحظه إن العناق حرامٌ قلت: في عنقي فقال: أستغفر الله من الفجور واللغط، ومن وقوعك أيها الإنسان في الغلط. فقلت: لا تظن أن محبتك من المعاصي والسيئات، واعلم أن هواك من أفضل الفضائل، وأحسن القربات. أستغفر الله إلا من محبَّتكم فإنها حسناتي يوم ألقاه فإن زعمتم بأن الحب معصيةٌ فالحب أحسن ما يُعصى به الله