وقال النبي ﷺ، لما بشر بفاطمة: «ريحانةٌ أشمها، ورزقها على الله». ودخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه بنتُه عائشة، فقال: من هذه؟ قال: هذه تفاحة القلب. فقال له: انبذها عنك، فوالله إنهنّ ليلدن الأعداء، ويقربن البُعداء، ويورثن الضغائن. فقال له معاوية: لا تقل ذاك يا عمرو؛ فوالله ما مرض المرضى، ولا ندب الموتي، ولا أعان على الأحزان مثلهنّ، وربّ ابن أخت قد نفع خالَهُ.