More on this book
Kindle Notes & Highlights
••• فالنهضة العربية لم يكتب لها النصر؛ لأن الفرس والروم كانوا يستحقون الهزيمة وكفى، بل هي قد انتصرت؛ لأنها كانت تستحق النصر بأسبابه التي لا مصادفة فيها ولا محاباة، ولا محل لفلتة نادرة لا تقبل التكرار
إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أن أشق عن بطونهم.
واقبل من الناس علانيتهم وكلهم إلى الله في سريرتهم،
وجعل طليحة يسألهم من حيرته ما يهزمكم؟ فأجابه أحدهم: «أنا أحدثك ما يهزمنا، إنه ليس رجل منا إلا وهو يحب أن يموت صاحبه قبله، وإنا لنلقى قومًا كلهم يحب أن يموت قبل صاحبه.»